السياحة المصرية تكتسي ثوبا جديدا بعد الثورة | 19/04/2011 - عدد قراء المقال ( 60 ) |
زاهي حواس |
القاهرة / تفتتح مصر خلال الأيام القادمة مشروعات أثرية تشمل متاحف جديدة وإعادة تطوير معالم أثرية قديمة، بعد أن مر قطاع السياحة بمشكلات منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية في عموم البلاد يوم 25 يناير الماضي.
وقال زاهي حواس، وزير الدولة للآثار، إن افتتاح المشروعات الأثرية الجديدة بمثابة رسالة للعالم بأن مصر آمنة وجاهزة لاستقبال السياحة الدولية مرة أخرى والعودة بمعدلاتها الطبيعية باعتبار أن الآثار المصرية مكون رئيسي في جذب السياحة العالمية إلى مصر.
وتشمل المشروعات الأثرية الجديدة متحف السويس ومتحف التماسيح في كوم امبو بجنوب البلاد وقلعة صلاح الدين في طابا المطلة على خليج العقبة إضافة إلى افتتاح الكنيسة المعلقة في القاهرة ومجموعة من المساجد والمنازل والشوارع الأثرية في عدة محافظات.
وقال حواس، إنه استعرض مع عصام شرف، رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال، خطط افتتاح هذه الأماكن، مضيفا، إن الفترة القادمة ستشهد افتتاح عدد من مقابر الدولة الحديثة المعروفة بعصر الإمبراطورية، نحو 1567-1200 قبل الميلاد، في منطقة سقارة، على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي القاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق