الأربعاء، 23 مارس 2011

267 مليون دولار الخسارة الأسبوعية للسياحة في مصر

اذربيجان ، باكو- وكالة تــرنــد - كشفت وزارة السياحة المصرية عن انخفاض نسب الإشغال في المقصد السياحي بعد يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي لتتراوح ما بين 5 إلى 18%.
وقدرت الوزارة الخسائر المالية الأسبوعية بنحو 267 مليون دولار، مما يهدر حوالي مليار دولار شهريا وذلك بالإضافة إلى مشكلات أخرى مثل البطالة وتسريح العمالة وفقد الدولة لإيرادات أخرى مثل الضرائب والتأمينات وغيرها.
وشددت وزارة السياحة على ضرورة تكاتف جميع العاملين بالقطاعين السياحي الحكومي والخاص وبذلهم أقصى الجهود لاستعادة الحركة السياحية إلى مصر وتقليص الآثار السلبية التي لحقت بالقطاع السياحي في أقرب وقت ممكن.
إلى ذلك، قررت فرنسا رفع القيود التي كانت فرضتها على تسيير رحلات إلى مصر بالنظر إلى أن الوضع الأمني عاد بشكل شبه طبيعي في غالبية المناطق المصرية.
وقالت الخارجية الفرنسية إن الإقامة في المناطق السياحية الكبرى بات مسموح بها، مفيدة أن منطقة البحر الأحمر تشهد وضعا طبيعيا وكذلك مدينتي الأقصر واسوان ولامانع من التوجه إليها من طريق الجو.
وأضافت الوزارة أن "التنقل البري خاصة وسط مصر لا ينصح به أما منطقة شمال سيناء فلا تزال تشهد توترا وينبغي تفاديها".
وأوضحت الخارجية الفرنسية أن تصاعد التحركات الاجتماعية والدعوات إلى التظاهر اليوم الجمعة يمكنها مع ذلك أن تؤثر في ظروف الإقامة في مصر خاصة في القاهرة والإسكندرية، مطالبة بالتزام اليقظة العامة في المدن التي شهدت تظاهرات أخيرة مثل الصعيد والفيوم والسويس.
وسبق ان سمحت المانيا وسويسرا وبلجيكا بالسفر مجددا الى مصر. كما أعلنت الخارجية البريطانية تغيير نصيحتها لمواطنيها المسافرين الى مصر، حيث قال متحدث باسم الوزارة إنه بعد أن كانت الوزارة قد نصحت البريطانيين بتجنب السفر إلى الأقصر، فإنها استشهدت بتحسن الموقف على الأرض في المدينة لتقول إن الوضع الآن في المدينة أمن ويستطيع المواطنون البريطانيون السفر الى هناك."
وأشارت الوزارة إلى تأكيدات السفارة البريطانية في القاهرة والقنصل الفخري في الأقصر بتحسن الوضع هناك ومتابعتهم الجيدة للتطورات في البلاد.
وأوضحت الخارجية أنها ألغت النصيحة السابقة بضرورة عدم السفر إلى القاهرة والاسكندرية والسويس إلا للضرورة ومغادرتها عن طريق الرحلات التجارية
http://ar.trend.az/capital/business/1831692.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق